طرق مهمة لزيادة سيو مدونات بلوجر وجلب الترافيك لها
أصعب ما في التدوين هو الخطوة الأولى بعد نشر أول تدوينه. المدونة تكون جديدة تماما آنذاك ولا أحد يعرفها. قد يحس المدون لأول وهلة بالرهبة والخوف ويتساءل: كيف سيرفع عدد قراء مدونته من الصفر إلى المئات أو الآلاف؟ لحسن الحظ الأمر ليس مستحيلا.
ترتكز عملية ترويج المدونات أساسا على مسألة التواصل بين المدون وقرائه (الحاليين والمفترضين)، دونما تجاهل للوسائل الدعائية التقليدية. مع ملاحظة أنه دون محتوى قيم مفيد ومميز لن تكون للخطوات الآتي ذكرها كبير فائدة ولا المردودية المتوقعة.
ترتكز عملية ترويج المدونات أساسا على مسألة التواصل بين المدون وقرائه (الحاليين والمفترضين)، دونما تجاهل للوسائل الدعائية التقليدية. مع ملاحظة أنه دون محتوى قيم مفيد ومميز لن تكون للخطوات الآتي ذكرها كبير فائدة ولا المردودية المتوقعة.
1- الشبكات الاجتماعية
كما يقال، الإنسان حيوان اجتماعي؛ فإضافة إلى احتياجه للطعام، الملبس والمسكن هو دائما في حاجة إلى التواجد وسط جماعة . السبب هو حاجته دوما للتعارف والمشاركة، لأن الفرد لا يستطيع لوحده تحقيق الاكتفاء الذاتي المتكامل لكل احتياجاته.
قبل الإنترنت كان أفراد شبكة ما (دينية، ثقافية أو غير ذلك) في حاجة إلى التنقل من أماكنهم، أحيانا لمسافات طويلة جدا، لتحقيق التواصل المنشود بينهم. لكن مع انتشار شبكة الإنترنت، وخاصة الويب، تغير الأمر كثيرا، ووجدت الكثير من الجماعات غايتها في الويب الاجتماعي، ليس دائما كبديل عن اللقاءات الجغرافية لكن كثيرا كوسيلة أسهل وأرخص في التواصل.
بفضل المرونة التي يتيحها الويب تعددت وتنوعت أساليب الاستفادة من الشبكات الاجتماعية، ولعل الخاصية الأهم التي أصبحت تتميز بها الشبكات الاجتماعية هي قدرتها على التسويق؛ تسويق الأفكار والمنتجات.. كيفما كان نوعها وطبيعتها.
محور عمليات التشبيك الاجتماعي هو التواصل. هذا ما يحتاج المدون إلى معرفته. ثمة العشرات من خدمات التشبيك الاجتماعي، لكل منها مميزاتها الخاصة وشريحتها المحددة من المستخدمين. المدون النشيط القادر على التفاعل في أكثر من شبكة اجتماعية سيملك القدرة على تسويق مدونته، وقبل ذلك أفكاره، وبالتالي سيستطيع تحقيق النجاح الذي يبحث عنه لمدونته.
قبل الإنترنت كان أفراد شبكة ما (دينية، ثقافية أو غير ذلك) في حاجة إلى التنقل من أماكنهم، أحيانا لمسافات طويلة جدا، لتحقيق التواصل المنشود بينهم. لكن مع انتشار شبكة الإنترنت، وخاصة الويب، تغير الأمر كثيرا، ووجدت الكثير من الجماعات غايتها في الويب الاجتماعي، ليس دائما كبديل عن اللقاءات الجغرافية لكن كثيرا كوسيلة أسهل وأرخص في التواصل.
بفضل المرونة التي يتيحها الويب تعددت وتنوعت أساليب الاستفادة من الشبكات الاجتماعية، ولعل الخاصية الأهم التي أصبحت تتميز بها الشبكات الاجتماعية هي قدرتها على التسويق؛ تسويق الأفكار والمنتجات.. كيفما كان نوعها وطبيعتها.
محور عمليات التشبيك الاجتماعي هو التواصل. هذا ما يحتاج المدون إلى معرفته. ثمة العشرات من خدمات التشبيك الاجتماعي، لكل منها مميزاتها الخاصة وشريحتها المحددة من المستخدمين. المدون النشيط القادر على التفاعل في أكثر من شبكة اجتماعية سيملك القدرة على تسويق مدونته، وقبل ذلك أفكاره، وبالتالي سيستطيع تحقيق النجاح الذي يبحث عنه لمدونته.
2- الجمهور الرئيسي الداعم
لماذا تفعل كل شيء بنفسك إذا كان هناك آخرون مستعدين لمساعدتك؟ نعم لست بحاجة إلى الاشتراك في كل الشبكات الاجتماعية واكتساب آلاف الأصدقاء ولا نشر روابط تدويناتك الجديدة في كل خدمات مشاركة الروابط أو المفضلات الاجتماعية. لست بحاجة للقيام بكل ذلك، فدائما هناك قراء أوفياء مستعدين لذلك ويهمهم المساهمة في الترويج لمدونتك ولكتاباتك.
لكن، هؤلاء القراء الأوفياء، أو لنسمهم الجمهور الرئيسي الداعم، لن ينزلوا عليك من السماء كما زخة مطرية ذات ليلة شتوية ممطرة. لا تكن متفائلا إلى هذه الدرجة. ستحتاج إلى بعض الجهد لتكوين قاعدة من جمهور قرائك مستعدين لدعمك والمساهمة في نشر كتاباتك وأفكارك.
مما يفترض أن يتكون هذا الجمهور؟ ليكون جمهورك الرئيسي الداعم فاعلا بحق، يجب أن يتكون من بعض هؤلاء الأفراد:
لكن، هؤلاء القراء الأوفياء، أو لنسمهم الجمهور الرئيسي الداعم، لن ينزلوا عليك من السماء كما زخة مطرية ذات ليلة شتوية ممطرة. لا تكن متفائلا إلى هذه الدرجة. ستحتاج إلى بعض الجهد لتكوين قاعدة من جمهور قرائك مستعدين لدعمك والمساهمة في نشر كتاباتك وأفكارك.
مما يفترض أن يتكون هذا الجمهور؟ ليكون جمهورك الرئيسي الداعم فاعلا بحق، يجب أن يتكون من بعض هؤلاء الأفراد:
- مدونون مشهورون لديهم قاعدة واسعة من القراء.
- مستخدمو شبكات اجتماعية نشيطون، يهتمون بمشاركة الروابط.
- رواد في نفس مجال تخصص مدونتك يمتلكون آليات للتواصل، مثل اشتغالهم في مؤسسات إعلامية.
- قراء لمدونتك معجبون بأفكارك.. وشخصيتك. ويقرؤون أغلب ما تكتب.
الآن السؤال الأهم: كيف يمكن تكوين هذا الجمهور؟ الجواب الأهم: قدم محتويات مميزة، كن متفحتا في آرائك، تواصل مع قرائك بحميمية.
3- اجعل مدونتك.. شبكة اجتماعية
هذه النقطة مرتبطة بسابقتها، وستجعل مدونتك مختلفة عن مثيلاتها، ستخلق مزيدا من التفاعل بين قرائك أنفسهم من جهة وبينك أنت وقراءك من جهة أخرى. وأيضا ستسهل عليك مهمة تكوين جمهورك الرئيسي الداعم.
بعض الأفكار التي يمكن الاستعانة بها لتكوين شبكة اجتماعية محلية حول المدونة:
بعض الأفكار التي يمكن الاستعانة بها لتكوين شبكة اجتماعية محلية حول المدونة:
- يمكنك إنشاء غرفة دردشة مفتوحة وتحديد مواعيد ثابتة لتواجدك للتحاور مع قراء مدونتك. ستساهم هذه الطريقة في رفع الكلفة بين وبين قراءك وستجعل تواصلك معهم أكثر حميمية.
- دعوة القراء إلى الكتابة في المدونة. يمكن ترك الباب مفتوحا للكل أو الاختيار بشكل دوري من بين أحدث التعليقات أفضل تعليق ثم دعوة صاحب التعليق لكتابة تدوينه كاملة ذات صلة بتعليقه أو أي موضوع آخر يمكن ترك أمر اختياره للقراء.
- للمنتديات سمعة سيئة عربيا، لكن إضافة منتدى إلى المدونة، قد يرفع من نجاح المدونة بشكل كبير لو تم دراسة الأمر بحذر وروية. طبعا يجب أن يكون المنتدى متخصصا في نفس تخصص المدونة، ولا بأس بقسم للمحادثات العامة. أما إضافة منتدى عام يجمع كل الممكن وغير الممكن سيكون أحمق شيء يمكنك القيام به!
- مشاركة القراء في كتابة تدوينه عن طريق طرح بعض الأسئلة واستقبال الأجوبة في التعليق، ثم صياغة كل الأجوبة في موضوع واحد.
- تنظيم المسابقات بين وقت وآخر ستساعدك في الرفع من جمهور مدونتك الوفي.
4- أفكار أخرى…
الطرق القديمة لا تفقد قيمتها. لا تنسى إضافة مدونتك إلى محركات البحث والأدلة المتخصصة. نشر الإعلانات خيار لا بأس به لو كانت لديك ميزانية مناسبة.
كذلك:
كذلك:
- راسل المدونين الآخرين. حاول أن تكون لطيفا في رسالتك وتدعو المدونين الآخرين لقراءة مدونتك، المشاركة في التعليقات، والتنويه عن مدونتك في مدوناتهم.
- التعليق في المدونات الأخرى أسلوب جيد لتسويق نفسك ومدونتك. وأيضا التدوين في المدونات الأخرى.
- فكرة أخرى مهمة جدا يلجأ إليها بعض المدونين المحترفين، هي إجراء الحوارات مع مدونين آخرين. فكل حوار تجريه مع مدون شهير يكسبك جزءا من جمهوره الوفي.
أي سؤال أو إستفسار لا تترد في طرحه